بعد قطيعة استمرت 5 سنوات.. استئناف العلاقات السعودية الكندية

أعلنت كل من السعودية وكندا أمس الأربعاء الاتفاق على تعيين سفيرين جديدين واستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد تعليقها إثر خلاف في عام 2018.
وقالت الخارجية السعودية:” إنه في ضوء مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في تشرين الثاني الماضي، ورغبة من الجانبين في عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة فقد تقرر إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وأوتاوا إلى وضعها السابق.
من جهتها أكدت الخارجية الكندية التوافق على عودة العلاقات مع السعودية إلى سابق عهدها.
وأعلنت وزيرة الخارجية الكندية أن كلا من البلدين سيعين سفيرا لدى الآخر.
وفي 6 آب 2018 طلبت السعودية من السفير الكندي لديها مغادرة البلاد، واستدعت سفيرها لدى كندا وجمدت التعاملات التجارية مع أوتاوا بسبب ما وصفته “بالتدخل” الكندي في شؤونها الداخلية، كما أعلنت الخطوط الجوية السعودية إيقاف رحلاتها من وإلى تورنتو بكندا.
وجاء القرار السعودي آنذاك، على خلفية مطالبة قوية من كندا بالإفراج الفوري عن نشطاء في المجتمع المدني تم احتجازهم في المملكة.